اخبارمقالات

الوشق المصري له تاريخ منذ القدم رمزا للنضال والانتصار

جريدة موطني

الوشق المصري له تاريخ منذ القدم رمزا للنضال والانتصار

بقلم الكاتبة د. / جمالات عبد الرحيم

جريدة موطني

الوشق المصري له تاريخ منذ القدم رمزا للنضال والانتصار

في خضم الأحداث المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط، يظهر حيوان الوشق المصري كرمز للنضال والانتصار، قصة تثير فضول الجميع وتعيد إلى الأذهان عظمة الحضارات القديمة. لقد اخترق الوشق حدود مصر سريعًا إلى غزة، حيث هاجم العدو الصهيوني، مما أدى إلى القبض عليه من قبل مسؤولي الاحتلال.

يعتبر الوشق رمزًا مهمًا في الحضارة المصرية القديمة، حيث تم تصويره في عدة نقوش وكتاباته على المعابد، مما يبرز مكانته في ثقافة الفراعنة. يُعتقد أن الفراعنة قد عبروا عن تقديرهم لهذا الحيوان الذي يمتلك مميزات حيوية وقدرات بارعة، مما يرمز إلى القوة والشجاعة.

تاريخيًا، يُعتقد أن هذا الوشق يحتمل معاني عميقة من الرسائل الإلهية. فقد كانت هناك إشارات عبر العصور عن وجود هذا الحيوان، وارتباطه بالأحداث القادمة. ففي قصة نبي الله موسى عليه السلام، كانت هناك إنذارات مهمة لفرعون وجنوده، واليوم يُعتبر الوشق وسيلة لتنبيه العرب وغير العرب بما يفعله المفسدون في الأرض.

بغض النظر عن الأحداث المعاصرة، يجب على السلطات المصرية،بقياده معالي رئيس الجمهوريه الرئيس عبد الفتاح السيسي باصدار اوامر مباشره لوزاره الصحه والطب البيطري، أن تستعيد الوشق إلى موطنه الأصلي في مصر. ليس فقط من منطلق حقوق الحيوان، ولكن لأن الوشق يمثّل تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا يُمكن أن يُخلّد في السجل التاريخي الحديث لمصر.

تكمن أهمية استعادة الوشق في توثيقه كرمز من رموز النضال في مواجهة الاحتلال، بجانب أهمية وجوده في المتاحف المصرية كمظهر من مظاهر الثقافة القديمة. إن مواصلة العمل على حفظ الذاكرة التاريخية من خلال ما تبقى من رموز ومخلوقات طبيعية هو واجب على كل الأمم التي تسعى إلى التقدم والازدهار.

 

إن حكاية الوشق المصري ليست مجرد قصة لحيوان هاجم الاحتلال، بل هي رمز للقوة والإرادة. في عالم مليء بالصراعات، قد يكون استعادة هذا الحيوان خطوة تعزز من الوعي الثقافي والتاريخي للشعب المصري وتُؤكد على أهمية حقوق الكائنات الحية في السياقات العصرية. حكاية الوشق تمثل أكثر من مجرد حدث؛ إنها دعوة للعودة إلى الجذور، إلى الفخر بأصول حضارتنا، واستشراف مستقبل يعزز من حقوق الجميع.

من الواجب ان يكون التعليم في مصر والوطن العربي متطور لان العدو الامريكي اليهودي الإسرائيلي من النوع العنصري الذي يخلق الفوضي ويخترق النواميس والقوانين الدولية بسرعة رهيبة عن طريق المتآمرين والجواسيس ومن الواجب أن يكون إلي الفن المصري رسالة قوية لكي تعبر عن إثبات مرجعية القدماء المصريين بكل تراثهم ومعتقداتهم الفنية والمتطورة التي لا ترضي بالذل ولا بالعبودية إلي غير الله وحده ومن الواجب طرح الاسئله التربوية في مناهج التعليم بطريقة ملفته إلي الأنظار لتقديم الأسئلة والمناقشات والحوار إلي قادة أمريكا وإسرائيل لأنهم لن يعبروا عن التوراه ولا الإنجيل ولا الإسلام وكيف يختارون القتال مع مصر وجيشها وهم لن يعبروا عن السلام نهائيا فهل دخلوا التاريخ هل اصلحوا ما أفسدوه مع الشعب الفلسطيني بل أنهم ضد إصلاح البنية التحتية إلي الشعب الفلسطيني أو أي شعب في العالم وكفي فتح أي علاقة مع الاعداء حيث أن هذا الوشق له رسالة تاريخية قديمة وأن الله تعالي أراد احياء هذه الحيوانات لأن الوحي من عند الله ومن الواجب أن العلماء ورثة الأنبياء أن تهتم بهذا الحدث لأن إلي الله جنود السماوات والارض أن الله من ضرب الأمثال للناس وكانت نمله سبب في إسلام قوم وكان هدهد سيدنا سليمان عليه السلام سبباً في إسلام الملكة بلقيس وقومها ..وكان ذئب سبب في إثبات براءة سيدنا يوسف الصديق عليه السلام رغم أن إخوة سيدنا يوسف كانوا أعداء إلي أخيهم واتهموا الذئب بل الله أثبت براءة الذئب لكي يدلوا إخوة يوسف بشهادتهم إلي أبيهم و إلي عزيز مصر نظراً لأن مصر بلد الكنانة وأن الله جعلها محفوظة إلي يوم القيامة وهل بدون العلم هاترتقي دولة عربية دون النظر و التأمل والتفكير في ملكوت الله وسبحان الله من جعل الوشق يعلن نفسه أمام الصهاينة ويقول لهم أنا المصري ويفتخر بهويته وجنسيته أمام المتربصين الذين أرادوا سقوط مصر والقدس لأن بدون مصر كيف يعرف الفلسطيني أرضه و القضية الفلسطينية قضية أمة بأكملها ومن الواجب علي الساسه استرجاع الحيوان لأن اليهود في أمريكا حينما يسمعوا صوت قطه في سفينه أو في طائره فسوف يعلنون عن إيقاف السفينه من أجل إنقاذ القط الحيوان فكيف ترامب وأمثاله لا يراعي حقوق الحيوان أو الإنسان …

الوشق المصري له تاريخ منذ القدم رمزا للنضال والانتصار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى